فصل: سورة الفرقان

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


سورة الفرقان

آ‏:‏1 ‏{‏تَبَارَكَ الَّذِي نـزلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا‏}

‏"‏تبارك الذي‏"‏ فعل ماض وفاعله، ‏"‏للعالمين‏"‏ متعلق بالخبر ‏"‏نذيرا‏"‏ ‏.‏

آ‏:‏2 ‏{‏الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ‏}‏

‏"‏الذي‏"‏ بدل من الموصول المتقدم، ‏"‏ولدًا‏"‏ مفعول ثان، و‏"‏أحدًا‏"‏ المقدرة مفعول أول، وجملة ‏"‏ولم يتخذ‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏له ملك‏"‏، الجار ‏"‏في الملك‏"‏ متعلق بـ‏"‏شريك‏"‏، الجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بخبر ‏"‏يكن‏"‏، جملة ‏"‏له ملك‏"‏ صلة الموصول، وجملة ‏"‏ولم يكن له شريك‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏له ملك

360

3 ‏{‏وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ‏}

جملة ‏"‏واتخذوا‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏من دونه‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏اتخذ‏"‏، وجملة ‏"‏لا يخلقون‏"‏ نعت لـ‏"‏آلهة‏"‏، جملة ‏"‏وهم يخلقون‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏يخلقون‏"‏‏.‏

آ‏:‏4 ‏{‏إِنْ هَذَا إِلا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا‏}

‏"‏إنْ‏"‏ نافية، و‏"‏هذا إفك‏"‏ مبتدأ وخبر، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، جملة ‏"‏افتراه‏"‏ نعت، ‏"‏ظلمًا‏"‏ مفعول به، والفعل ‏"‏جاء‏"‏ قد يتعدى بنفسه‏.‏

آ‏:‏5

{‏وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا‏}

‏"‏أساطير‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هي، جملة ‏"‏اكتتبها‏"‏ حال من ‏"‏أساطير‏"‏، جملة ‏"‏فهي تملى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اكتتبها‏"‏، ‏"‏بكرة‏"‏ ظرف زمان متعلق بالفعل ‏"‏تملى‏"‏‏.‏

آ‏:‏6 ‏{‏يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ‏}

الجار ‏"‏في السموات‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏يعلم‏"‏‏.‏

آ‏:‏7 ‏{‏وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأسْوَاقِ لَوْلا أُنـزلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا‏}‏

قوله ‏"‏ما لهذا‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، والجار متعلق بالخبر، ‏"‏الرسول‏"‏ بدل، وجملة ‏"‏يأكل‏"‏ حال من ‏"‏الرسول‏"‏، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، والجملة بعدها مستأنفة في حيز القول، والفاء في ‏"‏فيكون‏"‏ سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق، أي‏:‏ هلا كان نـزول ملك فكونه معه نذيرا‏.‏

آ‏:‏8 ‏{‏وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلا رَجُلا مَسْحُورًا‏}

جملة ‏"‏وقال الظالمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وقالوا‏"‏ المستأنفة‏.‏ ‏"‏إنْ‏"‏ نافية‏.‏

آ‏:‏9 ‏{‏انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الأمْثَالَ فَضَلُّوا فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلا‏}‏

‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏ضربوا‏"‏ مفعول به للنظر المعلَّق بالاستفهام المضمَّن معنى العلم‏.‏ جملة ‏"‏فلا يستطيعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ضلوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏10 ‏{‏تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا‏}‏ جملة الشرط صلة الموصول، الجار ‏"‏لك‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏جعل‏"‏، الجار ‏"‏من ذلك‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خيرًا‏"‏، ‏"‏جنات‏"‏ بدل من ‏"‏خيرًا‏"‏، وقوله ‏"‏ويجعلْ‏"‏ مجزوم معطوف على محل ‏"‏جعل‏"‏‏.‏

آ‏:‏11 ‏{‏بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا‏}

جملة ‏"‏كذبوا‏"‏ مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏وأعتدنا‏"‏ مستأنفة

361

‏:‏12 ‏{‏إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا‏}‏

جملة الشرط نعت لـ ‏"‏سعيرًا‏"‏، وهي مؤنثة‏.‏

آ‏:‏13 ‏{‏وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا‏}

جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط المتقدمة، وقوله ‏"‏مكانًا‏"‏‏:‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏ألقوا‏"‏، الجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏مكانًا‏"‏، وهو في الأصل صفة له، ‏"‏مقرَّنين‏"‏ حال من الواو في ‏"‏ألقوا‏"‏، ‏"‏هنالك‏"‏‏:‏ اسم إشارة ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏دَعَوا‏"‏، ‏"‏ثبورا‏"‏‏:‏ مفعول به لأنهم يقولون‏:‏ يا ثبوراه‏.‏

آ‏:‏14 ‏{‏لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا‏}

جملة ‏"‏لا تدعوا‏"‏ مقول القول لقول مقدر‏.‏

آ‏:‏15 ‏{‏قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا‏}

‏"‏جنة‏"‏‏:‏ اسم معطوف على ‏"‏ذلك‏"‏، ‏"‏التي‏"‏ نعت للجنة، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏جزاء‏"‏، جملة ‏"‏كانت‏"‏ حال من ‏"‏جنة الخلد‏"‏‏.‏

آ‏:‏16 ‏{‏لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولا‏}

الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، ‏"‏خالدين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يشاؤون‏"‏، والجارّ ‏"‏على ربك‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏وَعْدًا‏"‏، وجملة ‏"‏لهم فيها ما يشاؤون‏"‏ حال ثانية من ‏"‏جنة الخلد‏"‏، وجملة ‏"‏كان وعدًا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏17 ‏{‏وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول به لـ اذكر مضمرًا، والجملة معطوفة على جملة ‏"‏قل‏"‏ المتقدمة، والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من العائد المقدر أي‏:‏ ما يعبدونه كائنًا من دون الله، قوله ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ نعت مؤول بمشتق أي‏:‏ المشار إليهم، وجملة ‏"‏هم ضلُّوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أأنتم أضللتم‏"‏‏.‏

آ‏:‏18

{‏قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ‏}

اسم كان ضمير الشأن، والمصدر المؤول ‏"‏أن نتخذ‏"‏ فاعل ‏"‏ينبغي‏"‏، الجار ‏"‏من دونك‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ ‏"‏نتخذ‏"‏، ‏"‏مِنْ‏"‏ الثانية زائدة، و‏"‏أولياء‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏ما كان ينبغي‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏ولكن متعتهم‏"‏ معطوفة على مقول القول، وقوله ‏"‏وآباءهم‏"‏‏:‏ اسم معطوف على الهاء، والمصدر المؤول ‏"‏أنْ نسوا‏"‏ مجرور متعلق بـ ‏"‏متعتهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏19 ‏{‏فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا‏}‏ جملة ‏"‏فقد كذَّبوكم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فما تستطيعون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كذَّبوكم‏"‏، وجملة ‏"‏ومن يظلم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، والجار ‏"‏منكم‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏يظلم‏"‏، ‏"‏عذابًا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏20 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا‏}

جملة ‏"‏وما أرسلنا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من المرسلين‏"‏ متعلق بنعت للمفعول المقدر أي‏:‏ أحدًا كائنًا من المرسلين، و‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏إنهم ليأكلون‏"‏ حال من المرسلين، الجار ‏"‏لبعض‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏فتنة‏"‏، وجملة ‏"‏أتصبرون‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏وكان‏.‏‏.‏

362

‏:‏21 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلا أُنـزلَ عَلَيْنَا الْمَلائِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا‏}

جملة ‏"‏وقال‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، وجملة ‏"‏نرى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزل‏"‏، وجملة ‏"‏لقد استكبروا‏"‏ جواب قسم مقدر‏.‏ قوله ‏"‏عَتَوا‏"‏‏:‏ فعل ماض مبني على الضم المقدر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والواو فاعل‏.‏

آ‏:‏22 ‏{‏يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ لا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا‏}

‏"‏يوم‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة مستأنفة، وجملة ‏"‏يرون‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏يوم‏"‏‏:‏ ظرف متعلق بخبر ‏"‏لا‏"‏، و‏"‏إذٍ‏"‏‏:‏ مضاف إليه مبني على السكون، وتنوينه للتعويض عن جملة، الجار ‏"‏للمجرمين‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، ‏"‏حجرًا‏"‏ مفعول مطلق لفعل محذوف، و‏"‏محجورًا‏"‏ نعت، وجملة ‏"‏حجرًا محجورا‏"‏ مقول القول‏.‏

آ‏:‏23 ‏{‏وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا‏}

الجار ‏"‏من عمل‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، ‏"‏هباء‏"‏ مفعول ثان لجعل‏.‏

آ‏:‏24 ‏{‏أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا‏}‏

الظرف ‏"‏يوم‏"‏ متعلق بالخبر، ‏"‏إذٍ‏"‏ مضاف إليه، ‏"‏مستقرًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏25 ‏{‏وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنـزلَ الْمَلائِكَةُ تَنـزيلا‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، ‏"‏يوم‏"‏ مفعول لـ اذكر مقدرًا، والجملة معطوفة على اذكر المقدرة في الآية ‏(‏22‏)‏ وجملة ‏"‏تشقق‏"‏ مضاف إليه‏.‏

آ‏:‏26 ‏{‏الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا‏}‏

‏"‏الملك‏"‏ مبتدأ، خبره متعلَّق الجار ‏"‏للرحمن‏"‏، ‏"‏يوم‏"‏‏:‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، ‏"‏الحق‏"‏‏:‏ نعت لـ‏"‏الملك‏"‏، اسم كان ضمير ‏"‏اليوم‏"‏، و ‏"‏يومًا‏"‏ خبرها، الجار ‏"‏على الكافرين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عسيرًا‏"‏، ‏"‏عسيرا‏"‏ نعت لـ ‏"‏يومًا‏"‏، وجملة ‏"‏وكان يومًا‏"‏ معطوفة على المستأنفة ‏"‏الملك للرحمن‏"‏‏.‏

آ‏:‏27 ‏{‏وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا‏}

قوله ‏"‏ويوم‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، و‏"‏يوم‏"‏ اسم معطوف على ‏"‏يوم‏"‏ في الآية ‏(‏25‏)‏ والتقدير‏:‏ واذكر يوم تشقق ويوم يَعَضُّ، الجار ‏"‏على يديه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يعض‏"‏ ‏"‏يا‏"‏ للتنبيه، ‏"‏مع‏"‏ ظرف مكان متعلق بالمفعول الثاني، وجملة ‏"‏يقول‏"‏ حال من ‏"‏الظالم‏"‏‏.‏

آ‏:‏28 ‏{‏يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلا‏}

قوله ‏"‏يا ويلتا‏"‏‏:‏ منادى مضاف منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء المنقلبة ألفًا، وهذه الألف مضاف إليه، وجملة ‏"‏ليتني لم أتخذ‏"‏ مستأنفة في حيز القول‏.‏

آ‏:‏29 ‏{‏لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإنْسَانِ خَذُولا‏}

جملة ‏"‏لقد أضلَّني‏"‏ جواب قسم، ‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي مضاف إليه مبني على السكون، وجملة ‏"‏جاءني‏"‏ مضاف إليه‏.‏ وجملة ‏"‏وكان الشيطان خذولا‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏للإنسان‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خذولا‏"‏‏.‏

آ‏:‏30 ‏{‏وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا‏}

جملة ‏"‏وقال‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏إن قومي اتخذوا‏"‏ جواب النداء مستأنفة، ‏"‏مهجورا‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏31 ‏{‏وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا‏}

الواو مستأنفة، والكاف نائب مفعول مطلق، والإشارة مضاف إليه، والتقدير‏:‏ جعلنا جَعْلا مثلَ ذلك الجعل، وجملة ‏"‏جعلنا‏"‏ مستأنفة، والجار ‏"‏لكل‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏ الجار ‏"‏من المجرمين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عدوا‏"‏، والواو في ‏"‏وكفى‏"‏ مستأنفة، والباء زائدة، و ‏"‏ربك‏"‏ فاعل، ‏"‏هاديًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏32 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا نـزلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا‏}

‏"‏لولا‏"‏ حرف تحضيض، ‏"‏جملةً‏"‏ حال من ‏"‏القرآن‏"‏، الكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ جارة، و‏"‏ذا‏"‏‏:‏ اسم مجرور متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي‏:‏ الأمر كذلك، والمصدر المؤول المجرور في ‏"‏لنثبت‏"‏ متعلق بفعل محذوف أي‏:‏ فَعَلْنا ذلك لنثبت، وجملة ‏"‏الأمر كذلك‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فعلنا‏"‏ المقدرة مستأنفة، وجملة ‏"‏ورتَّلْناه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فعلنا‏"‏ المقدرة‏.‏

363

‏:‏33 ‏{‏وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا‏}

جملة ‏"‏ولا يأتونك‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏جئناك‏"‏ حال من مفعول ‏"‏يأتونك‏"‏، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏جئناك‏"‏، و ‏"‏أحسن‏"‏ معطوف على ‏"‏الحق‏"‏، و‏"‏تفسيرًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏34 ‏{‏الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا‏}‏

‏"‏الذين‏"‏ مبتدأ، خبره جملة ‏"‏أولئك شر‏"‏، والجملة مستأنفة، الجار ‏"‏على وجوههم‏"‏ متعلق بحال من نائب الفاعل، الجار ‏"‏إلى جهنم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏يحشرون‏"‏، ‏"‏مكانًا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏35 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَا مَعَهُ أَخَاهُ هَارُونَ وَزِيرًا‏}

الواو في ‏"‏ولقد‏"‏ مستأنفة، ‏"‏معه‏"‏ ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏جعلنا‏"‏، ‏"‏هارون‏"‏ بدل‏.‏

آ‏:‏36 ‏{‏فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَدَمَّرْنَاهُمْ تَدْمِيرًا‏}

جملة ‏"‏فقلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلنا‏"‏، وجملة ‏"‏فدمَّرناهم‏"‏ معطوفة على جملة مقدرة أي‏:‏ فكذَّبوهما فدمَّرناهم‏.‏

آ‏:‏37 ‏{‏وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا‏}

قوله ‏"‏وقوم نوح‏"‏‏:‏ الواو مستأنفة، و‏"‏قوم‏"‏ مفعول به لفعل محذوف تقديره ‏"‏اذكر‏"‏، وجملة ‏"‏واذكر‏"‏ مستأنفة، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب، الجار ‏"‏للناس‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏آية‏"‏، وجملة الشرط حالية من ‏"‏قوم نوح‏"‏، وجملة ‏"‏أغرقناهم‏"‏ جواب الشرط، وجملة ‏"‏وأعتدنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلناهم‏"‏‏.‏

آ‏:‏38 ‏{‏وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا‏}

قوله ‏"‏وعادًا‏"‏‏:‏ معطوف على ‏"‏قوم‏"‏، الظرف ‏"‏بين‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏قرونًا‏"‏، ‏"‏كثيرًا‏"‏ نعت ثان لـ ‏"‏قرونًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏39 ‏{‏وَكُلا ضَرَبْنَا لَهُ الأمْثَالَ وَكُلا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا‏}

قوله ‏"‏وكلا‏"‏‏:‏ الواو عاطفة، و‏"‏كلا‏"‏ مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده تقديره‏:‏ ‏"‏أنذرنا كلا‏"‏، والجملة المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏أعتدنا‏"‏، وجملة ‏"‏ضربنا‏"‏ تفسيرية، و‏"‏كلا‏"‏ الثانية مفعول مقدم لـ ‏"‏تَبَّر‏"‏‏.‏

آ‏:‏40 ‏{‏وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لا يَرْجُونَ نُشُورًا‏}

جملة ‏"‏ولقد أتَوْا‏"‏ مستأنفة، ‏"‏التي‏"‏ نعت، ‏"‏مطر‏"‏ نائب مفعول مطلق، جملة ‏"‏أفلم يكونوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أتوا‏"‏، وجملة ‏"‏كانوا‏"‏ مستأنفة، و‏"‏بل‏"‏ للإضراب‏.‏

آ‏:‏41 ‏{‏وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولا‏}

جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏إنْ‏"‏ نافية، ‏"‏هزوًا‏"‏ مفعول ثان، و‏"‏إذا‏"‏ ظرفية شرطية متعلقة بجملة ‏"‏قالوا‏"‏ المضمرة، و‏"‏رسولا‏"‏ حال من الضمير العائد المقدر أي‏:‏ بعثه رسولا وجملة ‏"‏إنْ يتخذونك‏"‏ معترضة، وجملة ‏"‏قالوا‏"‏ المضمرة جواب الشرط، وجملة ‏"‏أهذا الذي‏"‏ مقول القول للمضمر ‏"‏قالوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏42 ‏{‏إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آلِهَتِنَا لَوْلا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ حِينَ يَرَوْنَ الْعَذَابَ مَنْ أَضَلُّ سَبِيلا‏}‏

‏"‏إنْ‏"‏ مخففة مهملة، ‏"‏كاد‏"‏ ناسخة، واسمها ضمير هو، والجملة مستأنفة في حيز النفي، واللام الفارقة، وجملة ‏"‏ليضلنا‏"‏ خبر كاد، ‏"‏لولا‏"‏ حرف امتناع لوجود، و‏"‏أَنْ‏"‏ وما بعدها في تأويل مصدر مبتدأ، والخبر محذوف تقديره موجود، وجملة ‏"‏لولا صبرُنا موجود‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏وسوف يعلمون‏"‏ مستأنفة، ‏"‏حين‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏يعلمون‏"‏، قوله ‏"‏م‍نْ أضل‏"‏‏:‏ اسم استفهام مبتدأ وخبر، والجملة سَدَّت مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏يعلمون‏"‏ المعلقين بالاستفهام‏.‏

آ‏:‏43 ‏{‏أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلا‏}‏

‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مفعول به، مفعولا ‏"‏اتخذ‏"‏‏:‏ ‏"‏إلهه هواه‏"‏، والفاء في ‏"‏فأنت‏"‏ زائدة، الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بـ ‏"‏وكيلا‏"‏، وجملة ‏"‏أأنت تكون‏"‏ مفعول ثان لـ ‏"‏أرأيت

364

44 ‏{‏أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلا‏}‏

‏"‏أم‏"‏ المنقطعة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏حسب‏"‏، جملة ‏"‏إن هم إلا كالأنعام‏"‏ مستأنفة، و‏"‏إنْ‏"‏ نافية، وجملة ‏"‏بل هم أضل‏"‏ مستأنفة، و‏"‏سبيلا‏"‏ تمييز‏.‏

آ‏:‏45 ‏{‏أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا‏}‏

‏"‏كيف‏"‏ اسم استفهام حال، وجملة ‏"‏كيف مدَّ‏"‏ بدل اشتمال من ‏"‏ربك‏"‏، جملة ‏"‏ولو شاء لجعله‏"‏ اعتراضية، وجملة ‏"‏ثم جعلنا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏مدَّ‏"‏، الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏دليلا‏"‏‏.‏

آ‏:‏46 ‏{‏ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا‏}

جملة ‏"‏ثم قبضناه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏جعلنا‏"‏ في محل جر‏.‏

آ‏:‏47 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا‏}

جملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ألم تر‏"‏، الجار ‏"‏لكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جعل‏"‏، قوله ‏"‏والنوم سباتا‏"‏‏:‏ ‏"‏النوم‏"‏ معطوف على ‏"‏الليل‏"‏، و‏"‏سباتا‏"‏ معطوف على ‏"‏لباسًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏48 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ‏}

جملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو الذي‏"‏ المتقدمة، ‏"‏بشرًا‏"‏ حال من ‏"‏الرياح‏"‏، ‏"‏بين‏"‏ ظرف متعلق بـ ‏"‏أرسل‏"‏‏.‏

آ‏:‏49 ‏{‏لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا‏}

المصدر المؤول ‏"‏لنحيي‏"‏ المجرور متعلق بـ ‏"‏أنـزلنا‏"‏، الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أنعامًا‏"‏، و‏"‏أنعامًا‏"‏ مفعول أول لـ‏"‏نسقيه‏"‏، والتقدير‏:‏ ونسقي أنعامًا كائنة من الذي خلقناه الماء، ‏"‏أناسيّ‏"‏‏:‏ جمع إنسان، والأصل أناسين، فأبدلت النون ياء، وأدغم فيها الياء قبلها‏.‏

آ‏:‏50 ‏{‏وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا‏}

جملة ‏"‏ولقد صَرَّفْناه‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وأنـزلنا‏"‏، وجملة ‏"‏فأبى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏صَرَّفْناه‏"‏، ‏"‏كفورًا‏"‏ مفعول ‏"‏أبى‏"‏، والاستثناء مفرغ تقدَّمه معنى النفي في ‏"‏أبى‏"‏‏.‏

آ‏:‏51 ‏{‏وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا‏}

جملة الشرط مستأنفة‏.‏

آ‏:‏52 ‏{‏فَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ‏}

جملة ‏"‏فلا تطع‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏53 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا‏}

جملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ في الآية ‏(‏48‏)‏، وجملة ‏"‏هذا عذب‏"‏ حال من ‏"‏البحرين‏"‏، والظرف ‏"‏بينهما‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏

آ‏:‏54 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا‏}

جملة ‏"‏فجعله‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏خلق‏"‏، وجملة ‏"‏وكان ربك قديرا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏55 ‏{‏وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُهُمْ وَلا يَضُرُّهُمْ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا‏}

جملة ‏"‏ويعبدون‏"‏ مستأنفة، الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ما‏"‏، و‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به، وجملة ‏"‏وكان‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة

365

56 ‏{‏وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا‏}

جملة ‏"‏وما أرسلناك‏"‏ مستأنفة، ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، ‏"‏مبشِّرًا‏"‏ حال من الكاف‏.‏

آ‏:‏57 ‏{‏قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلا‏}

‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة، و‏"‏أجر‏"‏ مفعول ثان، الجار ‏"‏عليه‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏أجر‏"‏، ‏"‏إلا‏"‏ للاستثناء، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم موصول مستثنى منقطع، الجار ‏"‏إلى ربه‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني‏.‏

آ‏:‏58 ‏{‏وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا‏}

‏"‏الذي‏"‏ نعت، الجار ‏"‏بحمده‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏سبِّح‏"‏ أي‏:‏ ملتبسًا ‏"‏بحمده‏"‏، والباء بعد ‏"‏كفى‏"‏ زائدة، والهاء فاعل، الجار ‏"‏بذنوب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خبيرًا‏"‏، ‏"‏خبيرًا‏"‏ تمييز، وجملة ‏"‏كفى به‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏59 ‏{‏الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا‏}‏

‏"‏الذي‏"‏ مبتدأ، خبره ‏"‏الرحمن‏"‏، الظرف ‏"‏بينهما‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة، الفاء في ‏"‏فاسأل‏"‏ مستأنفة، الباء في ‏"‏به‏"‏ متعلقة بـ ‏"‏خبيرًا‏"‏، ‏"‏خبيرًا‏"‏ مفعول به لـ ‏"‏اسأل‏"‏‏.‏

آ‏:‏60 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا‏}

الواو مستأنفة، وكذا جملة الشرط، الجار ‏"‏لهم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قيل‏"‏، ونائب الفاعل ضمير المصدر، ومقول القول بعد قالوا مقدر أي‏:‏ نسجد، ‏"‏ما‏"‏ اسم استفهام مبتدأ، ‏"‏الرحمن‏"‏ خبر، اللام جارَّة للتعليل، و‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مجرور أي‏:‏ أنسجد لأمرك‏؟‏ وفاعل ‏"‏زادهم‏"‏ ضمير القول، ‏"‏نفورا‏"‏ مفعول ثان، وجملة ‏"‏أنسجد‏"‏ مستأنفة في حيز القول، وجملة ‏"‏وزادهم‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏61 ‏{‏جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا‏}

الجار ‏"‏في السماء‏"‏ متعلق بالمفعول الثاني لـ‏"‏جعل‏"‏‏.‏

آ‏:‏62 ‏{‏وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا‏}

جملة ‏"‏وهو الذي‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تبارك الذي‏"‏ المتقدمة، ‏"‏خلفة‏"‏ مفعول ثان، المصدر المؤول ‏"‏أن يذَّكَّر‏"‏ مفعول ‏"‏أراد‏"‏‏.‏

آ‏:‏63 ‏{‏وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا‏}

جملة ‏"‏وعباد الرحمن‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مستأنفة، وخبر المبتدأ سيرد في الآية ‏(‏75‏)‏‏.‏ ‏"‏هونًا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ مشيًا هَوْنًا، وجملة الشرط معطوفة على الصلة، ‏"‏سلامًا‏"‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ نسلِّم سلامًا فهو اسم مصدر، والمصدر تسليم ‏.‏

آ‏:‏64 ‏{‏وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا‏}

الموصول معطوف على الموصول السابق، و‏"‏يبيتون‏"‏ فعل مضارع ناسخ واسمه، والخبر ‏"‏سُجَّدًا‏"‏، والجار ‏"‏لربهم‏"‏ متعلق بالخبر‏.‏

آ‏:‏65 ‏{‏إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا‏}

جملة ‏"‏إن عذابها كان غرامًا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏66 ‏{‏سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا‏}

‏"‏مستقرًا‏"‏ تمييز، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ جهنم‏.‏

آ‏:‏67 ‏{‏وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا‏}

جملة الشرط صلة الموصول، واسم كان ضمير الإنفاق، ‏"‏بين‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏قواما

366

68 ‏{‏وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا‏}

الموصول معطوف على المتقدم، ‏"‏مع‏"‏ ظرف متعلق بحال من ‏"‏إلهًا‏"‏، الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من الواو في ‏"‏يقتلون‏"‏، جملة الشرط مستأنفة، ‏"‏مَنْ‏"‏ اسم شرط مبتدأ‏.‏

آ‏:‏69 ‏{‏يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا‏}

جملة ‏"‏يضاعَفْ‏"‏ بدل من جملة ‏"‏يَلْقَ‏"‏، ‏"‏مهانًا‏"‏‏:‏ حال من فاعل ‏"‏يخلد‏"‏‏.‏

آ‏:‏70 ‏{‏إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ‏}‏

‏"‏مَنْ‏"‏ موصول مستثنى متصل، ‏"‏عملا‏"‏ مفعول به، وجملة ‏"‏فأولئك يبدل‏"‏ مستأنفة، ومفعولا ‏"‏يبدّل‏"‏ الاسمان المنصوبان‏.‏

آ‏:‏71 ‏{‏وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا‏}

جملة ‏"‏ومَنْ تاب‏"‏ مستأنفة، ‏"‏صالحًا‏"‏ مفعول به، ‏"‏متابا‏"‏ مفعول مطلق، وهو مصدر ميمي‏.‏

آ‏:‏72 ‏{‏وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا‏}

الموصول معطوف على المتقدم في الآية ‏(‏68‏)‏، و‏"‏كرامًا‏"‏ حال من الواو في ‏"‏مرُّوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏73 ‏{‏وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا‏}

جملة الشرط صلة الموصول، ‏"‏صُمًّا‏"‏ حال من الواو في ‏"‏يخرُّوا‏"‏‏.‏

آ‏:‏74 ‏{‏رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا‏}

جملة ‏"‏هب‏"‏ جواب النداء مستأنفة، الجار ‏"‏من أزواجنا‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏قرة‏"‏، الجار ‏"‏للمتقين‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏إمامًا‏"‏‏.‏

آ‏:‏75 ‏{‏أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا‏}‏

جملة ‏"‏أولئك يجزون‏"‏ خبر ‏"‏عباد‏"‏ في الآية ‏(‏63‏)‏‏.‏ والإشارة مبتدأ، ‏"‏الغرفة‏"‏ مفعول ثان، الباء جارة، ‏"‏ما‏"‏ مصدرية والمصدر المجرور متعلق بالفعل، ‏"‏تحية‏"‏ مفعول ثان‏.‏

آ‏:‏76 ‏{‏خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا‏}

‏"‏خالدين‏"‏ حال من نائب الفاعل في ‏"‏يجزون‏"‏، الجار ‏"‏فيها‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خالدين‏"‏، ‏"‏مستقرًا‏"‏ تمييز، والمخصوص بالمدح محذوف أي‏:‏ الغرفة، وجملة ‏"‏حَسُنت‏"‏ حال من ‏"‏الغرفة‏"‏‏.‏

آ‏:‏77 ‏{‏قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا‏}

‏"‏ما‏"‏ نافية، ‏"‏ربي‏"‏ فاعل، ‏"‏لولا‏"‏ حرف امتناع لوجود، و‏"‏دعاؤكم‏"‏ مبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، وجملة الشرط مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، وجملة ‏"‏فقد كذَّبتم‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏فسوف يكون‏"‏ معطوفة على المستأنفة، واسم ‏"‏يكون‏"‏ ضمير العذاب